تصريح غريب وتوقيت أغرب لمدرب الحراس لمنتخبنا القومي «أحمد ناجي»، متهمًا حارس المنتخب شريف إكرامى، بالتهرب من مباراة مالي وإدعاء الإصابة، ورد مقابل من شريف إكرامي أخطر، متهمًا «ناجي» بتعمد زيادة الحمل التدريبي وتدريبات القوة التي لا يؤديها الحضري، والتي بدورها تتسبب فى إصابة الحارسين!!، كلام خطير جداً ومستفز جداً لما يحملة من إتهامات تستدعي تحقيق فوري بعد إنتهاء البطولة الإفريقية، ولكنني أطرح بعض التساؤلات التي تحتاج إلى إجابة فورية من السادة المسؤلين عن إدارة كرة القدم، وتتلخص في الآتي:
1- من سمح لمدرب الحراس، الحديث في وسائل الإعلام في هذا التوقيت أو غيرة؟ «هو أي حد عايز يتكلم مع الإعلام يتكلم.
2- أين دور إيهاب لهيطة مدير المنتخب وحازم الهواري رئيس البعثة؟.
3- ألا يحدد كوبر أو لهيطة، أدوار أفراد الجهاز الفني؟، ألا يوجد لوائح داخلية بالمسموح والممنوع؟.
4- ما هي الرسالة التي ستصل للاعبين جراء هذة التصريحات والتلميحات والإتهامات المتبادلة بين مدرب الحراس وأحد حراسة!!.
5- هل يتوقع أحد بأي إنجاز بعد هذا الترهل الإداري؟، أشك ولكن أتمنى أن يخيب ظني!!.
على هاني أبو ريدة، وكوبر، التدخل الشخصي السريع قبل مباراة «غانا» والإستعانة بطبيب ومؤهل نفسي للاعبين، وإستبعاد ناجي وإكرامي فور العودة من الجابون، سواء حالف الحظ منتخبنا أو لا، كفانا عبث..
Original Article: https://www.elmal3b.com/1010