هل يصلح أي شخص ليكون مدرب كرة قدم؟
هل يصلح أي صحفي ليكون ناقد رياضى متخصص في كرة القدم؟
هل يصلح أي شخص لإدارة كرة القدم؟
الإجابة من وجهة نظري المتواضعة لا.. بالطبع لكل قاعدة إستثناء، ولكن لابد من توافر الحد الأدنى من المتطلبات لأي وظيفة.
كيف نسمح بمدربين كرة قدم في قطاع البراعم والناشئين، لا يمتلكون التأهيل العلمي الأساسي للتعامل مع الطفل أو الناشىء من الجانب الفني والنفسي والأخلاقي! لماذا العجب إذن من تصرفات هذا الناشىء، عندما يصبح لاعب فريق أول؟ فهو ضحية مدرب لم يقم بتأهيله جيداً عن جهل! والتأهيل الذي أتحدث عنة ليس بالفني فقط، و لكني أتحدث عن صناعة لاعب كرة، ألا تستحق صناعة كرة القدم قوانين تجعل الأندية تحصر إختيار المدرب على إختيار المؤهل علميًا فقط؟ ما الصعب في هذا؟.
الموضوع بسيط، ونحن في عالم صغير جداً، الأسس والمتطلبات الوظيفية وشروط الإلتحاق بأي مهنة رياضية، متاحة لأى شخص أن يطلع عليها ويستفيد منها وينقلها كما هي، أو بعد تعديلها ثم يتم تطبيقها!! في صعوبة في كدة!!.
ألا نستحق إعلاميًا أن يكون هناك أسس وشروط لمن يمارس مهنة النقد الرياضي؟ كيف لي أن أنقد مدرب وخطة لعب وأداء أجهزة فنية، وأنا لم ألعب كرة القدم ولو حتى على سبيل الممارسة؟ كيف لي أن أتكلم في شؤون الكرة وأنا لم أقيد في سجلات الاتحاد كلاعب كرة في أي مرحلة سنية في حياتي؟ لماذا لا يوجد حد أدنى من المتطلبات لوظيفة الناقد الرياضي! أليست مهنة مثل أى مهنة؟ «طبعا كلام مش حيعجب ناس كتير ولكن فاقد الشيء لا يعطية يا سادة».
ألا نستحق إداريًا أن يكون هناك حد أدنى وشروط للإلتحاق بالعمل الإداري في الإدارة العليا للعبة؟ «هو أي حد ينفع يدير كدة؟» هل هناك صعوبة في إضافة الشروط اللازمة التي تسمح بممارسة العمل الإداري؟ «يعني على الأقل يا دارس إدارة يا عنده خبرة عملية، أي أمارة بس»
سؤال واحد فقط، إجابتة تظهر لنا أين نحن من الآخرين الآن، هل يتم السماح للمدرب المصري بالعمل في الخارج حتى في دول خليجية دون الحصول على الرخصة التدريبية اللازمة؟، الإجابة لا.. طيب، هل تعترف جميع الدول بالرخصة الأساسية او الرخصة «سي» مثلاً.. التي يحصل عليها المدرب في ١٠ أيام من مصر؟ الإجابة برضة لا.. إحنا أسفين يا كورة!!.
Original Article: https://www.elmal3b.com/1994
