كوبر و كوبر و كوبر…

لو كان خرج المنتخب المصرى من الدور الاول للبطولة الافريقية او حتى من دور ال١٦ مع اداء الفريق المتحفظ لكانت اقالة كوبر هى المطلب الاول لكثير من الاعلاميين و المشاهدين على حد سواء و لكن بعد وصول الفريق للمباراة النهائية تغير كل شىء…. دعونا ننظر للفترة الماضية و نلقى نظرة على الأهداف التى تحققت.. كان مطلوب من كوبر و جهازة المعاون بناء فريق جديد و الوصول لبطولة الامم الافريقية بعد غياب ثلاث دورات ثم الوصول لكأس العالم بعد فشل محاولات الوصول من بعد إيطاليا ١٩٩٠. تحقق الهدف الاول بالوصول لبطولة الامم الافريقية بل و الوصول للمباراة النهائية و تحقيق المركز الثانى و هو إنجاز بقل المقاييس لم يحلم بة اكثر المتفائلين و المحللين بعد التفوق على منتخبات قوية للغاية بدنيا و فنيا و تكتيكيا خصوصا بعد غياب سنوات عن الساحة الافريقية، اما الوصول لكأس العالم بروسيا ٢٠١٨ فقد قطعنا فية شوطا جيدا حيث نملك حظوظا و فرصة جيدة جدا بعد تصدرنا المجموعة و الوصول للنقطة ١٢ و لذلك بالورقة و القلم هذا المدرب حتى الان حقق مئة بالمئة من المطلوب منة و لن يستطيع منتقدية من إقناع احد بوجهة نظرهم اى كانت و لكن هذا لا يمنع من تحليل بسيط و محاولة لقراءة ما كان يدور براسة فى بطولة افريقيا بعد الانتقاد الشديد من البعض لطريقة اللعب و التحفظ الشديد على الشق الهجومي للمنتخب فى نقاط سريعة و هى:-